مقتل رجل أمن في سفارة قطر بفرنسا والقبض على المشتبه به

مقتل رجل أمن في سفارة قطر بفرنسا والقبض على المشتبه به

لقي حارس أمن يعمل في السفارة القطرية في باريس حتفه، صباح الاثنين، على يد رجل اعتُقل بعد الواقعة، وفق ما ذكر مصدر قريب من التحقيق ومن مكتب المدعي العام في باريس، لوكالة "فرانس برس".

وقال المصدر القريب من التحقيق للوكالة الفرنسية، إن مشادة وقعت قبيل السابعة صباحًا بين الرجلين أمام السفارة في الدائرة الثامنة.

وقالت النيابة إن "ملابسات وفاة الحارس لم تُعرف بعد بدقة"، وفُتح تحقيق في جريمة القتل العمد، كما لم يتم التأكد من أن المشتبه به استخدم سلاحًا.

وقالت وكالة (فرانس برس)، إن عناصر من الشرطة العلمية والقضائية عاينوا المكان، وفُرض طوق أمني أمام المدخل الرئيسي للسفارة حيث تمركز رجال شرطة مسلحون.

وعلقت السفارة القطرية على الحادث في سلسلة تغريدات على “تويتر”، قائلة: “في جريمة بشعة وغير مبررة قتل أحد حراس السفارة في باريس صباح اليوم الاثنين، وفور حدوث الجريمة قامت السلطات باعتقال المشتبه به وباشرت التحقيقات”.

وأضافت السفارة في تغريدة أخرى: “نترقب نتائج التحقيقات وندعو لاحترام خصوصية عائلة الفقيد، وتعرب السفارة عن مشاعر الحزن والأسى جراء هذه الجريمة وتقدم أحر التعازي لعائلة الفقيد”.

هجمات ذات طابع إرهابي

وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما رفع منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.

وأسفرت تفجيرات دامية وإطلاق نار في 13 نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصاً.

وفي يوليو 2016، قاد متطرف شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في نيس، ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً.

وقتل مسلح ثلاثة أشخاص يوم 23 مارس 2018 في جنوب غربي البلاد، بعد استيلائه على سيارة، وأطلق النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير، فاقتحمت قوات الأمن المبنى وقتلته.

وفي 16 أكتوبر 2020، قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية في إحدى ضواحي باريس. 

وبعد أيام قليلة، وتحديدا في 29 أكتوبر 2020، قطع شابٌ تونسي رأسَ امرأة وقَتلَ شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.

وفي مايو 2021 شهدت مدينة نانت غرب البلاد، هجوماً بسكين على شرطية في بلدة "لا شابيل سور إيردر"، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية